دفعت أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001 ظاهرة "الأفغان العرب" لتتصدَّر واجهة القوى المؤثرة والفاعلة في المشهد السياسي الأفغاني. يضيء هذا الكتاب على مرحلة هامة من تاريخ أفغانستان، شهدت ولادة "الأفغان العرب". وهو "شهادة حية" من أحد اللذين ساهموا في هذه الولادة، وكان لهم دور فعّال في ظاهرة "الأفغان العرب". فعبد الله أنس، يكشف النقابَ عن كثير من أسرار الصراع الأفغاني-الأفغاني، وقبله الأفغاني-السوفياتي، ويفكك ألغازه، ويستعرض دور "الأفغان العرب" في جميع مراحل هذا الصراع، مستفيداً من أنه شغل، طوال وجوده في أفغانستان، منصب "سفير" متجوّل بين مؤسس "الأفغان العرب" الشيخ عبد الله عزام، وبين القادة الأفغان، فاطّلع على كثير من خلفيات صراع الأقطاب الأفغان في ما بينهم، ورأي "الأفغان العرب" في هذا الصراع. كما ضمّن كتابه كثيراً من منعطفات ما قبل تحرير أفغانستان، وما بعده، بأشخاصها العرب والأفغان، بدءاً بالشيخ عبد الله عزام، مروراً بالقائد أحمد شاه مسعود، وليس انتهاءً بأسامة بن لادن.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.