يُوثِّق هذا الكتاب ذكريات أبي القاسم الشابي عَبْر مشاهد من حياته التي ضَمَّنَهَا عَبَقًا من كلماته الشاعرة؛ فهو يَخْلَعُ على الحياة أوصافًا، ويُشرك مقدرات الحياة من أشجارٍ وأزهار في استنطاق تلك الذكريات، ومن يقرأ هذا الكتاب يجد أن الشابي يتخذ من هذه الذكريات سِجِلًّا يُدون فيه خواطره وملاحظاته التي تتضمن عددًا من الآراء الناقدة للمجتمع الذي يحيا فيه، وهذه المذكرات خير مَعِيْنٍ يستقي منه القارئ وجوه الأدب الكامل الذي يعينه على فهم شخصية الشابي؛ لأنه يكتب ذكرياته وهو يرتدي ثوب الشاعر المحلق في سماء الذكريات؛ فهو لا يعيش مقبورًا فى الزمن الذي يحيا فيه؛ بل يَرْقى فوق ذلك الزمن ليقدم للقارئ تعريفًا للنفس من صنع كلمات الذات.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.