في أحد أيام شهر نوفمبر من عام ١٩٠٣، تسلمت "ماري كوري" وزوجها خطابًا بالبريد، فقد تمت دعوتهما إلى السفر من باريس إلى السويد لمقابلة الملك والملكة! وكانت "ماري" على وشك الحصول على ميدالية ذهبية، وعشاء فاخر، ومبلغ مالي ضخم، كما أوشكت على أن تصبح مشهورة في جميع أنحاء العالم. كانت على وشك الفوز بجائزة نوبل! ما الذي فعلته لتستحق كل هذا؟ كانت "ماري كوري" عالمة في وقت كان تقريبًا لا يوجد فيه علماء من النساء. ففي الواقع، لم يكن غالبية النساء يذهبن إلى الجامعة حينها! ولكن لم تكن "ماري" مثل غالبية النساء، فقد كانت تتحدث خمس لغات، وكانت تحب حل المسائل الرياضية كثيرًا، لدرجة أن والدها كان يرسلها إليها في خطاباته، كما قد قابلت "ألبرت أينشتاين" العالِم الأكثر شهرة في العالم! وكانت فائقة الذكاء مُصرة على النجاح. وكان سيتم منح "ماري" جائزة نوبل لإنجازاتها في مجال العلوم، فقد اكتشفت معدنًا جديدًا! وأطلقت عليه اسم الراديوم. وفي بادئ الأمر، لم تكن تعلم حتى ماهية هذا المعدن، فكل ما كانت تعرفه أنه معدن قوي بصورة مثيرة للدهشة، وباعث للطاقة! كما أنه يشع ضوءًا أخضر خافتًا في الظلام، وظنَّت "ماري" أنه يشبه الأضواء التي يأتي ذكرها في القصص الخيالية. وبحلول الوقت الذي انتهت فيه "ماري" من عملها، أحدث اكتشافها تغييرًا في العالم بشكل متباين، وقد صارت "ماري كوري" العالمة الأكثر شهرة في التاريخ.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.