وضع «تولستوي» هذا الكتاب دفاعا عن الحق في مواجهة التزوير والتلفيق اللذين لحقا بالدين الاسلامي والنبي محمد— صلى الله عليه وسلم — على يد جمعيات المبشرين في «قازان»، والذين صوروا الدين الاسلامي على غير حقيقته، وألصقوا به ما ليس فيه. فقدم تولستوي الحجة وأقام البرهان على المدعين عندما اختار مجموعة من أحاديث النبي، وقام بايرادها بعد مقدمة جليلة الشأن واضحة المقصد قال فيها ان تعاليم صاحب الشريعة الاسلامية هي حكم عالية ومواعظ سامية تقود الانسان الى سواء السبيل، ولا تقل في شيء عن تعاليم الديانة المسيحية، وان محمدا هو مؤسس الديانة الاسلامية ورسولها، تلك الديانة التي يدين بها في جميع جهات الكرة الأرضية مئتا مليون نفس (آن تأليف الكتاب). وقد وعد تولستوي في آخر كتابه بأنه سيؤلف كتابا كبيرا بعنوان «محمد» يبحث فيه المزيد من الموضوعات.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.