كتاب اختراع بغداد يُري بغداد، من جانب، كمكانٍ للفنطازيا ويبيّن، من جانبٍ آخر، ما هو مدهش وغير قابل للمنال فيها. يزخر الكتاب بحقائق تاريخية وصورٍ ووثائق معاصرة. كما يستنطق نصوص أدباء غربيين زاروا بغداد وتركوا وراءهم انطباعاتهم. ويرسم صورة غنيَّة الملامح لبغداد منذ تأسيسها في العام 762، مروراً بحكم الخليفة الأسطوري هارون الرشيد، حتى خرابها على أيدي المغول. كما ويروي قصصاً عديدة عن بغداد الحاضر من ذاكرة نجم والي، عن حبه الأول، عن دخوله الحياة الأدبية، مروراً بسجنه في أقبية مديرية الاستخبارات العسكرية، وحتى هروبه إلى المنفى بعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب العراقية الإيرانية. الكتاب هو وثيقة مهمة توضع فيها النظرة الغربية لصورة بغداد بمواجهة النظرة الشرقية، لكي لا نقول أنه درس في علم النظرة يلائم بين الطوبوغرافية والذاكرة الذاتية.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.