"أرغان مريض بوهمه، أناني بخيل، يريد أن يجبر ابنته أنجيليك على الزواج من ابن طبيب يتّصف بالإدعاء والجهل، فتعِدُ الخادم توانيت بمساعدة الفتاة في محنتها مع أبيها، وفي الوقت نفسه تضاعف زوجة الأب رعايتها وتدليلها له، فيرسل في طلب موثق العقود ليسجّل حرمان ابنته من الميراث لصالح الزوجة... ويقرّر أن يزج بالفتاة المسكينة في أحد الأديرة. وتفشل جميع الجهود أمام عناد الأب، فيلجأ أخوه والخادم إلى حيلة فعّالة: يقنعان أرغان بتصنّع الموت ليختبر عواطف كل من زوجته وابنته نحوه؛ أمّا الزوجة فتظهر فرحتها في وقاحة، وأمّا الابنة فتستبد بها اللوعة... وتعدل مخلصة عن مشروع زواجها من حبيبها احتراما لرغبة أبيها ""قبل وفاته""... ثم يفتح أرغان عينيه ويعد ابنته بتزويجها من حبيبها إن هو احترف الطب. إن الملهاة في هذه المسرحية تبرز خاصة في تحليل شخصية أرغان، ذلك الرجل السليم البنية الذي يتوهم أنه مريض، فيحيط نفسه بالأطباء ويفرط في تناول العقاقير (يتناول في شهرين عشرين مليِّناً واثنتين وثلاثين حقنة شرجية)."
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.