أمام طوفان الاغتراب الذي يعصف بلغتنا لدى أبنائها ، ووبال الانهيار المخيف لأنفسٍ نقضت غزلها في تعلم العربية وبالأخص في إملائها؛ فكان لا بد من أن نجعل ذلك هماً يؤرق مآقينا ، ليتعهدها بالسهر والحمى إنقاذاً لغارق أو يكاد يكون ، ومن هنا كانت سلسلة [ تعالوا نصحح ] وبكورها هو هذا المنتج اللغوي الإملائي الذي تجوّل بين حروف العربية مصطفياً باقة يشتم شذاها مَن برئت فطنته ، ليغرسها في بستان أينع فنضرت أزاهيره ، وهكذا كان؛ حيث جابت مباحث الكتاب بين موضوعات عدة كالهمزات بأنواعها وشمولها ، والألف اللينة ، والمدّة ، والتاء المربوطة والمبسوطة ، وحذف حرف العلة ، ووصل بعض الكلمات ، ومن ثم أفردت بحثاً للأخطاء الإملائية الشائعة بكثرة وذلك في عشر مسائل ، مبيناً وجه الصواب فيها ، وكل ذلك كان في نسمة بارقة محملة بطيْب رسالة جامعة مبسطة خلت ـ ما أمكن ـ من الحشو والتكرار ومسائل الخلاف والإطالة المغرقة مما لا يتطلبه واقع متسارع في كينونته ، مراعية التدرج المنهجي في سلم العرض ، وتنوع الوسائل التقييمية بين تمارين مستجدة الأشكال تكرس استراتيجيات تطرح السآمة وتطرد الملالة؛ لتغدو العملية التعلمية قصة ممتعة ، وفي النهاية طرّز الأستاذ القدير الدكتور فالح نصيف حجية الكيلاني سندس مقدمة هذا الكتاب . إن هدفنا من هذا الكتاب هو إعداد أجيال تفخر لغتهم بهم ، إذ هل يسرنا أن نرى لغة القرآن الكريم تضمحل في التطبيق إلى درجة مخيفة لم تشهدها عصور سالفة ؟! ، إن هذا المستوى المشهود يستثير هممنا لنفض غبار الكسل كي نعيد أبناء لغتنا إلى الألق الذي شعت به أقلام سلفنا ، وإلى الله أبتهل لتفي رسالتي هذه بمبتغاها
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.