"هو الكتاب الذى قال مؤلفه المحلل السياسة فى مقدمته " لست أرى سببا واحدا يجعلنا نضع غمامة على أعيننا كما هو حالنا الآن لنرى أن كل ما فى أوروبا القارة العجوز يدعو إلى البهجة ويبعث على الثقة والاطمئنان، فأوروبا لا تختلف عن أمريكا فى قليل أو كثير، وكلاهما ينطلق من بؤرة ذاتية يرسم منها علاقاته بالأطراف الأخرى، فلئن كانت أمريكا ترى أن من حقها أن تستعمر العالم وتفرض وصايتها عليه، وتحلم بأن يكون القرن الحادى والعشرون قرنا أمريكيا صرفا، فكذلك تريد أوروبا أن تستدعى تاريخها الاستعمارى العتيد لتمتد هيمنتها على الكرة الأرضية، كما كانت فى القرن التاسع عشر، وهذا معناه أننا أمام قوتين استعماريتين لا اختلاف بينهما، اللهم إلا فى الآليات وأسلوب التعاطى، أما الأهداف فهى طبق الأصل" ...وهكذا يمضى المؤلف منوعا حديثة حول : أوروبا: بيت من زجاج، أوروبا والعرب وإسرائيل، أوروبا وقضايا الشرق الأوسط، ،أوروبا وعملية السلام، ،أوروبا والدائرة المتوسطية والاتحاد من أجل المتوسط
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.