الطفل المعاق هو طفل أصيب بإعاقة ذهنية أو جسديه أو حسية دون ذنب جناه لأنه ينقص عن زملائه بسبب هذه الإعاقة. وأنواع الإعاقات عديدة، ومتنوعة، وقد ترتبط بعضها بالبعض الآخر مثل إعاقة السمع التى قد ترتبط بإعاقة الكلام "الصم والبكم" وهناك إعاقة النظر "الكفيف" وهناك الإعاقات الجسدية "بتر أو شلل لأحد الأطراف“ وهناك إعاقة تمنع من الحركة نهائيا "الفقرات التى تُسبب الشلل الرباعى"و"السكتات والجلطات الدماغية "الخ، وهناك إعاقات ذهنية عديدة ومتنوعة، وكلها تَنْصَبُ فى إطار الضعف العقلى منها الأبله والغبى والمعتوه والمجنون..إلخ من درجات الإعاقة ولذلك ، فإن التعامل مع المعاقين له فن وله علم وله طرق، نعم ، فإن التعامل مع المعاقين، ذهنيا خصوصا، لابد أن يتم بأسلوب علمى متدرج يناسب درجة الإعاقة الذهنية المصاب بها الشخص، ولذلك أيضا أهتمت الدول المختلفة بإعداد مدارس خاصة بهذه الفئة التى تمثل نحو 7% من أطفالنا وهى مدارس التربية الفكرية، لتقدم لهم النمو العقلى المطلوب حسب درجة الإعاقة الذهنية التى يُصاب بها الطفل منذ صغره. وبداية نقول أن الإعاقة الذهنية ليست مرضا مُعديا نحاف منه أو وراثيا بحتا نخشاه، بل له أسباب طبية وبيئية وعائليه ووراثية وغيرها من الأسباب التى ستكشفها هذه الدراسة، لنتعرف عليها عَلَّنا نجنب أطفالنا هذه الإعاقة الذهنية، ولعلنا نستطيع ذلك بالفعل.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.