مع محاولات تأقلُم الإنسان مع الطبيعة وبحثه الدائم عن القوت، وجد مُصادفةً بعضَ النباتات التي تُداوي الجروح، وبعض الأعشاب والتوابل التي تشفي الآلام، فاستخدمها وورَّثها لأولاده؛ ومن هنا ظهر علم الصيدلة في صورته البدائية؛ ومن ثَمَّ اكتشف المصريون القدماء العديد من الخلطات والوصفات التي عزَّزت هذا العلم؛ حيث وجد باحثو الآثار الكثيرَ من القراطيس البردية التي كان يبعثها القساوسة الأطباء إلى القساوسة الصيادلة في معابد «إيزيس»، محتويةً على الوصفات الكيميائية الدقيقة المناسِبة لحالة كل مريض، وظهرت ركائزُ علم الصيدلة أيضًا في الصين، وفي بابل وآشور، وفي فارس، وشهدت بلاد اليونان تقدمًا في اكتشاف خواصِّ العقاقير وتأثيرها، كما ازدهر تركيب العقاقير عند علماء العرب. الصيدلةُ إذَن علمٌ واسع وأصيل، وقد جمع «صابر جبرة» كل الآثار المتعلقة بهذا العلم في كتابه «تاريخ الصيدلة»
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.