كان من الطبيعي قديمًا أن يعيش الإنسان عصرَه ومكانَه فقط، ولا يهتم إلا بما يَسُد جوعَه ويُشبِع غرائزَه. ومع اتساع رُقعة المدنيَّة ارتبط الإنسان بما حوله، وعلى أثر ذلك سعى لمعرفة تاريخ الحضارات وما قدَّمَته من إنجازات، وارتبطَت هذه المعرفة برغبته في تدوينِ ما عاصَره أو ما حُكِي له. غير أن مُحاوَلات كتابة التاريخ قد شابها التزويرُ والتحريف، وأُدخِل عليها الكثيرُ من الخرافات والأساطير، حتى أنتجت هذه الكتاباتُ أجيالًا ربما لا يستطيعون قراءة تاريخهم. وعَبْر عدة مقالات حاوَل «ساطع الحصري» أن يُؤكِّد على ضرورة تنقيح التاريخ من خرافات كاتبيه؛ ليَسهُل تَناوُله بوصفه إرثًا عامًّا. وباعتبار «الحصري» أحدَ أهم دُعاة القومية العربية، حَمَل على عاتقه تأصيلَ وَحْدة العرب الثقافية والتاريخية واللغوية، غير أنه أولى اللغةَ والتاريخ اهتمامًا خاصًّا.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.