يبلغ المؤلف قمة الإبداع، حينما يؤلف قصة تشعر وأنت تقرأها وكأنك تعايش أحداث حقيقية وقعت بالفعل، وقد كان هذا شعوري طوال قراءة القصة؛ فقد كنت متعاطفا مع بطلة الرواية، تلك الفتاة الإنجليزية الطموحة التي واجهت الحياة وحيدة، حيث توفى أبويها وهي صغيرة، وعاشت تجتر ذكريات الطفولة السعيدة، وحينما سافرت إلى المالايو للعمل هناك، كان القدر يخبئ لها مأساة مفجعة عندما غزا الجيش الياباني المالايو، وتم أسرها ضمن مجموعة من النساء، ولم يودعهن أحد السجون بل جعلوهن يميشين على الأقدام مئات الأميال، ومات منهن الكثير أثناء الرحيل، وصادفت أثناء رحلتها شاب استطاع أن يحقق أحلامها بعد عناء غربة طويلة. وقد ترجمت هذه القصة لكي يستمتع بها الكثير من القراء، والتي تشعر وأنت تقرأها كأنك تعايش أحداثا حقيقية وقعت بالفعل. يقول الكاتب عن نفسه إنه اتهم بتزييف التاريخ، لكنه قال إنه نسج قصته من واقع قصة حقيقية وقعت بالفعل، ليس في المالايو ولكن في جزيرة سومطرة. وقد حققت هذه الرواية عند نشرها عام 1961 نجاحا كبيرا، إذ بيع منها في الطبعة الأولى سبعة ملايين نسخة.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.