الشِّعرُ فاكهةُ الكلام، والاستخدامُ الأكثرُ فنيةً لمفرداتِ اللُّغة، وقد عُرِّفَ بأنهُ «الكلامُ المَوزونُ المُقفَّى» في واحدٍ منْ أكثرِ تعريفاتِه شيوعًا، ولاقَى اهتمامًا بالغًا مِن قِبَلِ الأدباءِ والنُّقَّاد، بل المؤرِّخينَ وعلماءِ الإنسانيَّاتِ أيضًا. وكان الشعرُ الأداةَ الأساسيةَ التي استخدمَها العربُ القُدامَى في حفظِ وتدوينِ تراثِهم الإنسانيِّ والأدبي. وبينَ دفَّتَيْ هذا الكتاب؛ يُحدِّثُنا «محمد مندور» بإسهابٍ عَنِ النظريةِ العامَّةِ للشِّعر، منْ حيثُ أساسُها الفلسفيُّ ومُقوِّماتُها الأساسية، وذلكَ منذُ تبلْوُرِها في عهدِ اليونان، ثمَّ يتناولُ بالشرحِ تعريفَ الشِّعرِ العربي، وتطوُّرَهُ على مَرِّ فتراتِهِ التاريخيةِ بدايةً مِنَ العصرِ الجاهليِّ وصولًا إلى القرنِ العشرين، مُوضِّحًا كذلكَ أهمَّ سماتِهِ ومدارِسِه.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.