هي مسرحيّة كوميديّة ساخرة، للكاتب المسرحيّ ويليام شكسبير، وقام بترجمتها الكاتب عبّاس حافظ، استمدّ شكسبير موضوع هذه القصة من الأديب الإيطالي بوكاشيو، الذي ألَّف قصة «ديكامريون»، جعلها نوادرًا تُقصّ تباعًا يومًا بعد الآخر، وأجراها على نسق كتاب «ألف ليلة وليلة». في اليوم الثالث يحكي المؤلف القصة التاسعة، وتكاد في جملتها وجوهرها تماثل مسرحية شكسبير. وقد اقتبسها الشاعر من ترجمة ـ لبوكاشيو، أصدرها «وليم بينتر»، مع قصص أخرى، كان عنوانها: «قصر اللذات». يرى عددٌ من النقاد أن مسرحية «العبرة بالخواتيم» لم تكن وليدة كتابة شكسبير الإبداعيّة بصورة محضه، إذ وجدوا أنّ الكاتب «توماس ميدلتون» قد شاركه في صياغة نسيج هذا العمل الإبداعي. كان ذلك بناءً على بعض المعطيات التي اعتمدها النقّاد، مثل ظهور الأسلوب الأدبي الواضح له خلال النصّ، جاء ذلك وفقَ التحليل الأدبي العميق الذي استمدّوه من مفردات المسرحية والنَّظم البلاغي كذلك. وقد تعارف الأدباء في ذاك الزمن على الشراكة في صياغة النصوص الأدبية على اختلاف أنواعها، وهو نَّهج تعاوني انتهجه كُتاب ذلك العصر.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.
قراءة رائعة لكل من يسعى لتحسين علاقاته! يقدم الكتاب نصائح عملية مع أمثلة واقعية، مما يُسهّل فهم الاختلافات بين الرجال والنساء. قد تبدو بعض أجزائه قديمة بعض الشيء، لكنه في المجمل ثاقب ومفيد.